تحدث
الشيخ أحمد الفرماوي، من علماء وزارة الأوقاف، عن أهمية الكلمة الطيبة في حياتنا،
مشيرًا إلى أن الله أمرنا بالكلمة الطيبة والعمل بها.
الدلالة الدينية
استشهد
أحمد الفرماوي بقول الله تعالى: «أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا
كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي
السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ
اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25) وَمَثَلُ
كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا
لَهَا مِنْ قَرَارٍ».
أثر الكلمة الطيبة
تابع
أحمد الفرماوي: «الكلمة الطيبة لها أثر كبير في النفس وإصلاح بين الناس، خاصة في
زمن مواقع التواصل الاجتماعي»، مؤكدًا أننا نعيش في عالم وهمي به العديد من النفاق
وعدم نشر القيم والعمل بها. وأوضح أن الكلمة الطيبة تشيع روح المحبة والأمان بين
أفراد المجتمع، وهي ضرورية في حياتنا اليومية.